أين انتهت قضية التوأمين قاتلا والدتهما من أجل "داعش"
76688888
صحيفة المرصد: كشفت مصادر مطلعة أن الشقيقان، قاتلا والدتهما، من أجل تنظيم داعش لازالا قيد التحقيق وأنه جارٍ استكمال إجراءات إحالتهما للادعاء العام وإنفاذ ما صدر بحقهما من توجيه.
وقالت المصادر أنه سيتم إحالة المتهمين إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب للنظر في قضيتهما بعدما تنتهي هيئة التحقيق والادعاء العام باستكمال جميع الإجراءات المطلوبة لهذه القضية.
ووقعت أحداث الجريمة العام الماضي بمدينة الرياض، حيث ألقي القبض على التوأمين صالح وخالد إبراهيم العريني في تاريخ 19/9/1437هـ حينما أقدما على قتل والدتهما في حي الحمراء في مدينة الرياض داخل مستودع منزلهما، مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطورا وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل، وقبل ذلك حاولا قتل والدهما وطعن أخيهما الثالث، وفقًا لـ "الرياض".
وتعود تفاصيل الجريمة إلى أن أحد الجيران سمع صراخا شديدا صادرا من منزل التوأمين، وأسرع بدوره إلى دخول المنزل وقد ملأته الدماء، وحينها بادر الجار إلى نقل الأب وعمره 70 عاما، والأخ الثالث وعمره 18 عاما إلى أقرب مستشفى، في حين لم تكتشف جريمة قتل الأم سوى بعد وصول الشقيق الأكبر إلى المنزل ليجد جثة والدته بأحد مستودعات المنزل، فيما استطاعت أختهم الصغيرة حماية نفسها منهما بإغلاقها الباب على نفسها في إحدى غرف المنزل.
وبعد أن استقرت حالة الأب والابن خرجا من المستشفى بعد أن أمضيا عشرة أيام فيه، حيث أن معظم الطعنات التي تلقاها الأب طالت يديه عندما حاول تفادي الضربات عن صدره وبطنه.
لا يوجد تعليقات